شدد عدد من المختصين لــ «عكاظ»على أهمية الاهتمام بتاريخ المدينة المنورة والعناية بالمخطوطات النادرة التي تعود إلى عدة قرون، حيث أكد الباحث التاريخي فؤاد المغامسي على أهمية الاهتمام بتاريخ المدينة المنورة، مبينا أنه ممتد يحق للأجيال أن تعيه، ولن يكون ذلك إلا بتدوينه وتوثيقه.
وأوضح المغامسي، أنه من خلال المسجد النبوي تكونت حلقات العلم في فنون المعرفة، فألفت المؤلفات (المخطوطات) القيمة، إضافة إلى حرص علماء العالم الإسلامي على إرسال نسخ من مؤلفاتهم إلى المسجد النبوي، وحتى السلاطين أوقفوا في ذلك الزمان العديد من المؤلفات النفيسة والكتب القيمة، مع ما تحتويه المكتبات الأهلية الخاصة في المدينة مخطوطات وكنوز معرفية قيمة ونادرة. أما الدكتور تنيضب الفايدي، فأوضح أن تاريخ المدينة المنورة مجال واسع، ولعل بعض البحوث في تاريخها له علاقة بتطور الحرف العربي، مبينا أنه «عند تتبع تاريخ الخط العربي نجد بأن كتابة المصاحف هي الاهتمام الأول بالخط العربي، فمن يتتبع تاريخ كتابة القرآن الكريم يجد بأن كتابة الحرف العربي في تتطور في كل عصر من العصور، وهناك مئات من المصاحف الموجودة في المتاحف تظهر أنواعا من المخطوطات المختلفة».
ويشير الفايدي إلى أن كتابة بعض الآيات ولاسيما على واجهات المساجد أو في ما يعرض (الصالونات) تبرز الاهتمام بتاريخ الخط العربي، وهذا الاهتمام أظهر كثيرا من الخطاطين المعروفين المحترفين في تاريخ الخط العربي سواؤ خطاطو المصاحف أو الكتب التاريخية باختلاف أنواعها، ومن يبحث في المخطوطات يجد أن الخط كتب عن طريق خطاط وليس بخط المؤلف، مشيرا إلى ما يعرضه معرض المخطوطات، الذي يقام في المدينة المنورة حاليا، يظهر نماذج من تلك الخطوط وله أهمية كبيرة لاطلاع ذوي الاختصاص بتلك النماذج، ولا ننسى الخط العربي على واجهة المسجد النبوي الشريف حيث يعطي نموذجا واقعيا عن الاهتمام بالخط العربي.
وأوضح المغامسي، أنه من خلال المسجد النبوي تكونت حلقات العلم في فنون المعرفة، فألفت المؤلفات (المخطوطات) القيمة، إضافة إلى حرص علماء العالم الإسلامي على إرسال نسخ من مؤلفاتهم إلى المسجد النبوي، وحتى السلاطين أوقفوا في ذلك الزمان العديد من المؤلفات النفيسة والكتب القيمة، مع ما تحتويه المكتبات الأهلية الخاصة في المدينة مخطوطات وكنوز معرفية قيمة ونادرة. أما الدكتور تنيضب الفايدي، فأوضح أن تاريخ المدينة المنورة مجال واسع، ولعل بعض البحوث في تاريخها له علاقة بتطور الحرف العربي، مبينا أنه «عند تتبع تاريخ الخط العربي نجد بأن كتابة المصاحف هي الاهتمام الأول بالخط العربي، فمن يتتبع تاريخ كتابة القرآن الكريم يجد بأن كتابة الحرف العربي في تتطور في كل عصر من العصور، وهناك مئات من المصاحف الموجودة في المتاحف تظهر أنواعا من المخطوطات المختلفة».
ويشير الفايدي إلى أن كتابة بعض الآيات ولاسيما على واجهات المساجد أو في ما يعرض (الصالونات) تبرز الاهتمام بتاريخ الخط العربي، وهذا الاهتمام أظهر كثيرا من الخطاطين المعروفين المحترفين في تاريخ الخط العربي سواؤ خطاطو المصاحف أو الكتب التاريخية باختلاف أنواعها، ومن يبحث في المخطوطات يجد أن الخط كتب عن طريق خطاط وليس بخط المؤلف، مشيرا إلى ما يعرضه معرض المخطوطات، الذي يقام في المدينة المنورة حاليا، يظهر نماذج من تلك الخطوط وله أهمية كبيرة لاطلاع ذوي الاختصاص بتلك النماذج، ولا ننسى الخط العربي على واجهة المسجد النبوي الشريف حيث يعطي نموذجا واقعيا عن الاهتمام بالخط العربي.